تمت الإضافة إلى السلة بنجاح
كانت بدايةً، وبدايةَ نهايةٍ. فَرحةٌ رَحْبةٌ رخاءٌ، بوابةُ شمسٍ نبضُها ضياءٌ، وصِمَامُها نهرٌ حِوَاءٌ، وأخرى شقراء لمعَت في دُرُوبها الذكرياتُ، وغابت بين سراديبها الحكاياتُ، وتاهَت في عيونها الكلماتُ، واختبأ المجدُ بين حجارتها الصمَّاءِ، فخفقتُ بأنين العَبَرَات: «طُلَيْطِلَة» صمدَت بقَدْر ما كانت صابرةً، وبقيت إلى أبد الدهر شاهدةً، ورغم كل الزحام، ما زالت هادئة وادعة، ولها في الفؤاد قصة أندلسية خالدة.
محمود ماهر علي ( راوي الأندلس ) كاتب وصيدلاني وروائي مصري ، تخصص في الكتابات التاريخية عامة والأندلسية منها على وجه الخصوص ، تميزت كتاباته بالواقعية التاريخية فجميع رواياته مستندة علي حقائق تاريخية تحكي التاريخ ولا تزيفه..
لا توجد تقييمات لهذا المنتج.